وفي تصريح يبرز المدى الذي قد تكون الولايات المتحدة مستعدة للذهاب إليه في مواجهتها مع هواوي، كشف بار خلال كلمة في مؤتمر عن التجسس الاقتصادي الصيني أن هناك مقترحات لمعالجة بواعث القلق “عن طريق اصطفاف الولايات المتحدة مع نوكيا و/أو إريكسون”.
وأوضح بار أن هذا الاصطفاف قد يجري “عن طريق الملكية الأميركية لحصة مسيطرة، سواء مباشرة أو من خلال كونسورتيوم (تحالف) شركات خاصة أميركية ومن الدول الحليفة”.
وتابع “الوقوف خلف واحدة من هاتين الشركتين أو كلتيهما بسوقنا الضخمة وقوتنا المالية سيجعلها منافسا أشد بكثير ويبدد بواعث القلق”.
وأضاف خلال المناسبة التي استضافها مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية “نحن وحلفاؤنا الأوثق بحاجة أكيدة إلى دراسة هذا النهج بعناية”.
وتبلغ القيمة السوقية للشركتين معا نحو 50 مليار دولار، ومن غير الواضح مصدر الأموال التي قد تستخدمها الحكومة الأميركية لشراء حصص في الشركتين أو ما إذا كانت الجهات التنظيمية الأجنبية ستوافق على ذلك.
وأحجمت إريكسون عن التعليق، في حين لم تدل نوكيا بتعليق حتى الآن. وارتفعت أسهم الشركتين في المعاملات الأوروبية بعد تصريحات بار.