الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مقرها الصين.. ميتا تزيل شبكة من الحسابات المزيفة تستهدف الانتخابات الأمريكية

أزالت شركة ميتا المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام، شبكة من الحسابات المزيفة والتي مقرها الصين، كانت تسعى للتأثير على السياسة الأميركية قبل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.

وأضافت ميتا أن الشبكة استخدمت حسابات مزيفة على فيسبوك وإنستغرام منتحلة صفة أميركيين لنشر آراء بشأن القضايا الخلافية في الولايات المتحدة مثل الإجهاض والأسلحة، بالإضافة للسياسيين البارزين مثل الرئيس بايدن والسناتور الجمهوري ماركو روبيو.

وقالت الشركة إن الشبكة، التي ركزت على الولايات المتحدة وجمهورية التشيك، بدأت عملياتها خلال الفترة بين خريف 2021 وحتى صيف 2022، لكنها كانت صغيرة ولم تجتذب الكثير من المتابعين.

وبينت صحيفة “واشنطن بوست” أن عمليات التأثير هذه تعد أول محاولة صينية للتدخل في الانتخابات الأميركية، بعد أن كانت تركز في السابق على تشويه صورة الولايات المتحدة.

وذكر مدير استخبارات التهديد العالمي في ميتا، بن نيمو، في إفادة صحفية أن “العمليات الصينية التي أوقفناها سابقا من قبل تحدثت في المقام الأول عن الولايات المتحدة للعالم، وفي المقام الأول في جنوب آسيا، وليس للأميركيين أنفسهم”.

وأضاف نيمو عن تلك العمليات: “كانت الرسالة في الأساس أن” أميركا سيئة والصين جيدة”، بينما حاولت العملية الجديدة إرسال رسائل تستهدف الأميركيين على كلا الجانبين في قضايا خلافية مثل الإجهاض وحقوق حمل السلاح.

وقال مسؤول تنفيذي آخر في ميتا إن الشركة ليست لديها أدلة كافية عن الجهة التي تقف خلف هذا النشاط في الصين.

وبرزت الصين كمنفذ قوي للتضليل والدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الترويج للرسائل الموالية للكرملين بشأن الحرب في أوكرانيا.

    المصدر :
  • الحرة