ما الذي حصل؟ حسب فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، قام الأهالي بوضع الجثمان على سيارة نصف نقل تمهيداً لدفنه في مقابر العائلة، فتمّ على الفور إبلاغ الشرطة، التي أعادت الجثمان إلى المستشفى لدفنه تحت إشراف الطب الوقائي، وتم إخطار النيابة التي تولّت التحقيق، بحسب وسائل إعلام محلية.
أكدت قوات الشرطة المصرية أنها تلقَّت بلاغاً من المستشفى، يفيد بتهجم مجموعة من الأشخاص على العاملين به لتهريب جثمان السيدة التي لم تثبت بعد إصابتها بالفيروس.
كما أوضحت الشرطة أن السيدة دخلت المستشفى وهي في حالة خطيرة، واشتبه الأطباء في إصابتها بالفيروس، لذلك تم أخذ المسحة لها إلا أنها لفظت أنفاسها قبل ظهور النتائج.
أضافت الشرطة أنها تمكنت من استعادة الجثة مرة أخرى وأعادتها للمستشفى، لتقوم هي بدفنها وفق البروتوكول المتبع بحالات الوفاة جراء الفيروس.
الدفن بطريقة خاصة: بينما أوضح محافظ الشرقية، في مداخلة هاتفية على التلفزيون المصري، أن الجثمان يعود لمسنة عمرها 73 عاماً، تعجَّل ذووها دفنَها عقب موتها، وأخذوا جثمانها فى سيارة نصف نقل، واصفاً الواقعة بأنها “في منتهى الخطورة وغير مبررة على الإطلاق”.
أضاف: “بعد تجهيز المرأة ووضعها في الكيس من الطب الوقائي، تأخرت سيارة الإسعاف التي ستنقلها، الأمر الذي جعل ذويها يتعجلون وأخذوها فعلاً، ووضعوها في عربة نصف نقل.. ونحن اتصلنا بمدير الأمن، وأرسل قوات واسترجعنا الجثمان مرة أخرى، وتم الدفن وفق الإجراءات، وانتهى الموضوع”.