الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

من أشهر قصص الاختطاف .. عائلة تجد إبنها المخطوف بعد 32 عاما

لم تصدق عائلة أن ابنها الذي اختطف منها حين كان عمره عامين سيعود إليها وهو في الـ34 من العمر.

كان ماو ين، 34 عاما، في الثانية من عمره حينما اختطف من مدينة شيان عاصمة إقليم شنشي شمال غرب الصين، وبيع لعائلة أخرى ربته كابن لها.

وبعد 32 عاما، لم شمل العائلة الصينية أخيرا، لتوضع نهاية سعيدة لإحدى أشهر قصص الاختطاف في الصين.

وأعلن لم شمل ماو، الذي تغير اسمه إلى غو نينغ، مع والده ووالدته، الإثنين، في مؤتمر صحفي نظمته الشرطة وعرض على الهواء مباشرة في محطة التلفزيون الحكومية.

واستخدمت الشرطة الصينية تقنية التعرف على الوجوه، لتحليل الصور القديمة للصبي والبحث عنه، قبل أن تجده وتتأكد من هويته باستخدام تقنية الحمض النووي.

وتم إبلاغ الأم بأنه تم العثور على ابنها في عيد الأم العالمي، وقالت وكالة South China Morning Post الصينية أن الأم أجهشت بالبكاء وقالت إن “هذه أفضل هدية عيد أم”.

وفي المؤتمر الصحفي، انهار الزوجان في البكاء، وقالت لي وهي تحمل يدي ابنها “لا اريد أن أنفصل عنه بعد الآن “ورد الابن بانه سيأتي ويعيش مع والديه البيولوجيين قريبا”.

واختفى ماو في عام 1988 بعد أن تركه والده وحده لبضع دقائق عندما ذهب لجلب المياه.

وأمضى والداه السنوات الـ 32 التالية في البحث عنه في جميع أنحاء البلاد، ووزعا أكثر من 100,000 منشور للأطفال المفقودين.

ومنذ عام 1999 ظهرت الأم فى العديد من البرامج التليفزيونية فى الصين لزيادة الوعي بآلاف الاطفال المفقودين فى جميع انحاء البلاد وقالت انها تأمل فى أن يشاهد ابنها أحد البرامج يوما ما.

وفي عام 2007، أصبحت متطوعة في منصة غير حكومية رئيسية بعنوان “طفلي تعال إلى البيت” تتعقب الأطفال المختطفين وساعدت أكثر من 20 أسرة في العثور على أطفالها المفقودين.

وقالت الشرطة إنها اكتشفت الشهر الماضي أن الطفل قد بيع إلى زوجين بدون أطفال مقابل 6000 يوان (845 دولارا أميركيا).

ولم يتم الكشف عن مزيد من المعلومات عن والديه بالتبني، ولا يزال التحقيق جاريا في عملية الاختطاف.

وفي عام 2009، أنشأت وزارة الأمن العام الصينية قاعدة بيانات للحمض النووي لمكافحة الاتجار بالبشر في الصين. ووفقا للمسؤولين، تم العثور على أكثر من 6300 طفل مفقود من خلال قاعدة البيانات منذ ذلك الحين.

ثم في عام 2016، أطلقت الوزارة “ريونيون”، وهو نظام تتبع عبر الإنترنت، وساعد ذلك في العثور على 4385 طفلا من أصل 4467 طفلا مفقودا أبلغ عن اختفائهم، وفقا لغونغ زيونغ، نائب مدير مكتب التحقيقات الجنائية بوزارة الأمن العام.