الأثنين 26 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 11 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أجانب وعمال إغاثة يسعون إلى ملاذات آمنة هربا من القتال في ميانمار

أعلن معارضون للمجلس العسكري في ميانمار اليوم الاثنين، أن مئات الأجانب الذي يعملون في البلاد ومن بينهم موظفون في وكالات تابعة للأمم المتحدة، ينتقلون إلى مناطق آمنة مع تزايد وتيرة التمرد ضد الحكم العسكري.

وشنّ تحالف من المتمردين الذين ينتمون إلى أقليات عرقية والذين يتحالفون مع حكومة موازية مؤيدة للديمقراطية، هجوما في نهاية الشهر الماضي في أكبر تحد للجيش الحاكم منذ أن استولى على السلطة عام 2021 من الزعماء المنتخبين.

وأدى القتال إلى حصار مئات الأجانب معظمهم من دول مجاورة خاصة في ولاية شان على الحدود الشمالية الشرقية مع الصين وولاية كاياه على الحدود الشرقية مع تايلاند.

وقالت الصين اليوم الاثنين إنها تساعد الأجانب على الخروج من ميانمار وطلبت من رعاياها الانتقال من مناطق الصراع.

وأفادت إحدى الجماعات التي شنت الهجوم الأخير، وهي الجيش الوطني لتحرير تانج، بوقوع اشتباكات عنيفة في ولاية شان في مطلع هذا الأسبوع، وقالت إن بعض مقاتليها تعرضوا لإصابات جراء استخدام قوات المجلس العسكري “قنابل غاز تحتوي على سلاح كيميائي محظور دوليا”.

وأقر المجلس العسكري بأنه يواجه “هجمات قوية” من جانب الجماعات المتمردة وأمر جميع الموظفين الحكوميين وذوي الخبرة العسكرية في العاصمة بالاستعداد للخدمة في حالة الطوارئ.

    المصدر :
  • رويترز