رحبت #واشنطن بحذر، الخميس، بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا من أجل التهدئة في بعض 4 مناطق في البلاد (#إدلب وأجزاء من #حلب و #اللاذقية و #حمص).
وفي حين أعربت الخارجية الأميركية، التي اكتفت بدور مراقب في #مفاوضات_السلام السورية في #أستانا، الخميس، بمبادرة #موسكو و #طهران و #أنقرة، عن أمل واشنطن في مساهمة #الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء لعب إيران دورا في مفاوضات الاتفاق.
يذكر أن المعارضة السورية المشاركة في أستانا كانت أكدت، الخميس، في مؤتمر صحافي على لسان أسامة أبو زيد، عضو وفد المعارضة، بعد أن وقعت الدول الضامنة الثلاث، وهي روسيا وتركيا وإيران، مذكرة بشأن إقامة مناطق آمنة خلال محادثات السلام في أستانا عاصمة كازاخستان، رفضها لأي دور إيراني في الاتفاق أو في أي ملف يعنى بسوريا.
الأمم المتحدة ترحب
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو #غوتيريس، الخميس، عن ارتياحه لاتفاق المناطق الأربع. وقال ستيفان دوجاريك في بيان، إنه “سيكون مهما أن نرى هذا الاتفاق يحسن فعليا حياة السوريين”.
ورحب غوتيريس “بالالتزام بوضع حد لاستخدام كل الأسلحة، خصوصا الوسائل الجوية”، والتعهد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المعنية، وفق دوجاريك.
المصدر