ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، الاثنين، مع انخفاض الين على نحو طفيف، بدعم من آمال بشأن قدرة الاقتصاد العالمي على الصمود في مواجهة ارتفاع التضخم ورفع أسعار الفائدة، لكن تحركات الأسهم كانت محدودة قبيل أول مؤتمر صحفي لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا.
وصعد المؤشر نيكي 0.42 بالمئة ليغلق عند 27633.66 نقطة، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.56 بالمئة إلى 1976.53 نقطة.
واجتاحت الأسواق في الأسابيع القليلة الماضية تقلبات عنيفة بشأن توقعات أسعار الفائدة التي يمكن أن تشكل أساس تقييمات الأسهم وتوقعات النمو. لكن التوقعات استقرت بشأن رهانات بأن ثمة ذروة وشيكة لأسعار الفائدة الأمريكية، بينما عزز استقرار بيانات الوظائف الأمريكية في الأسبوع الماضي آمالا بأن الضرر الاقتصادي قد لا يكون شديد السوء.
وكان سهم أورينتال لاند المشغلة لمتنزهات ديزني ضمن الأسهم الرابحة إذ صعد 2.67 بالمئة عند الإغلاق عند أعلى مستوى خلال عام مع ترحيب المستثمرين بانحسار جائحة كوفيد-19. كما صعد سهم نينتيندو لألعاب الفيديو أربعة بالمئة. ويعزز انخفاض الين أرباح أسهم شركات التصدير.
وارتفع مؤشر أسهم شركات التأمين 1.21 بالمئة، بينما زاد مؤشر أسهم القطاع المصرفي 0.62 بالمئة، وكلاهما شديد التأثير بأسعار الفائدة.
وصعد مؤشر أسهم قطاع الشحن 2.86 بالمئة وكان في صدارة المؤشرات الفرعية الرابحة في بورصة طوكيو. وقفز سهم نيبون يوسن 3.54 بالمئة وسجل أعلى زيادة على المؤشر نيكي.
ويعقد أويدا، محافظ بنك اليابان، أول مؤتمر صحفي له منذ توليه هذا المنصب في وقت لاحق اليوم الاثنين إذ يتلمس المستثمرون مؤشرات بشأن ما إن كان يعتزم التحول عن السياسة النقدية شديدة التيسير.