الجمعة 17 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 1 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أصوات غاضبة من مجلس النواب تطالب الإدارة الأميركية برد فوري على الصين

لاتزال ازمة منطاد التجسس الصيني في طليعة الاخبار المتداولة، وعلى الرغم من الإعلان الصيني الأخير بضرورة حل معضلة المنطاد بهدوء وحذر، فإن السلطات الأميركية ما زالت تحقق بالحادث.

هذا وقد أعلنت قيادة الدفاع الجوي الأميركي، الجمعة، أنها تواصل مراقبة منطاد التجسس الصيني على ارتفاعات عالية.

وأضافت أن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض نصيحة البنتاغون بإسقاط المنطاد خوفاً من سقوط حطامه على المدن.

إلا أن الجديد عن الحادث أتى هذه المرة من مجلس النواب، حيث علت أصوات غاضبة طالبت الإدارة الأميركية برد فوري على الصين.

وأثار الحادث غضب عدد من المشرعين في كلا الحزبين السياسيين، حيث أصدر النائبان مايك غالاغر وراجا كريشنامورثي بياناً مشتركاً قالا فيه إنه لا ينبغي للحزب الشيوعي الصيني الوصول متى شاء إلى المجال الجوي الأميركي.

ورأوا أن ما حدث ليس فقط انتهاكا للسيادة الأميركية، بل إشارة أيضاً إلى أن المبادرات الدبلوماسية الأخيرة للحزب الحاكم في الصين لا تمثل تغييرا جوهريا في السياسة.

كما أضافوا أن الحادث يوضح أن التهديد الذي تشكله الصين لا يقتصر على الشواطئ البعيدة فقط.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أعلنت أنها تتعقب منطاد تجسس صينيا يحلق عاليا فوق الولايات المتحدة.

وبناء على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحث وزير الدفاع لويد أوستن وكبار المسؤولين العسكريين إسقاط المنطاد، لكنهم قرروا في نهاية المطاف أن ذلك قد يعرض الكثير من الأشخاص على الأرض للخطر، حسبما صرح مسؤول دفاعي كبير للصحافيين.