أمريكا
أشار الولايات المتحدة اليوم الجمعة، إلى أن بعض الشركات في مجال الأصول الرقمية لا تبذل ما يكفي من جهد لوقف تدفق التمويل غير المشروع.
وتجدد التدقيق في دور العملات المشفرة في تمويل الإرهاب والجماعات المسلحة (على حد قولها) في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إسرائيل.
وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية خلال فعالية في لندن “إن الأغلبية العظمى من المؤسسات المالية ترغب في المساعدة في القضاء على تمويل الإرهاب”.
وأضاف أنه مع ذلك “هناك من يرغبون، خاصة (في) مجال الأصول الرقمية، في الابتكار بغض النظر عن تداعياته بدلا من القيام بذلك بمسؤولية، بما يشمل الحماية من التمويل غير المشروع”.
وقال “نتوقع أن تتخذ المؤسسات المالية وشركات الأصول الرقمية وغيرها في النظام البيئي للعملات الافتراضية خطوات لحرمان الإرهابيين من إمكانية الوصول إلى الموارد. وفي حالة عدم التحرك لمنع التدفقات المالية غير المشروعة، فستأخذ الولايات المتحدة وشركاؤنا على عاتقها هذه المهمة”.