أعلن ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية تكثف القصف في جنوب دارفور وأم درمان.
واندلع قتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان بسبب توترات ترتبط بانتقال مزمع إلى الحكم المدني مما تسبب في دمار بالعاصمة الخرطوم وأثار هجمات بدوافع عرقية في دارفور.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة تدعو قوات الدعم السريع إلى وقف فوري لقصف الأحياء المدنية وإلى حماية المدنيين.
وكان قد أفاد شهود لرويترز أمس الأربعاء أن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ ستة شهور حققت تقدما وتسعى إلى تعزيز سيطرتها في العاصمة في الأسابيع القليلة الماضية.
اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل نيسان بسبب توتر مرتبط بانتقال مزمع إلى الحكم المدني. ودمرت العاصمة الخرطوم وأثارت هجمات ذات دوافع عرقية في دارفور.
وبعد شهور من تعليق الوسطاء المفاوضات، لا يبدو أن هناك منتصرا واضحا ولا نهاية تلوح في الأفق للحرب التي أدت إلى نزوح أكثر من 5.75 مليون شخص ومقتل الآلاف وتدمير مدن كبرى.
وسرعان ما هيمنت قوات الدعم السريع على العاصمة واتهمها السكان بنهب المنازل واحتلالها. ويشن الجيش، الذي حافظ على سيطرته على قواعده، ضربات جوية كبيرة ويطلق نيران مدفعية.
ويبدو الآن أن قوات الدعم السريع تحاول التحرك جنوبا نحو ولاية الجزيرة، وهي منطقة زراعية مهمة ومركز سكاني. وانتقل إلى هناك مئات الآلاف من السكان، إلى جانب بعض الجهات الحكومية والإنسانية التي نزحت من الخرطوم.