سفينة بالبحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية الأمريكية، مساء اليوم الخميس 1 فبراير/شباط، أن صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
ورجحت القيادة في بيان لها أن هدفهما كان السفينة كوي في البحر الأحمر.
وأضافت “الصاروخان سقطا في الماء دون أن يصيبا السفينة”، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار لسفينة الشحن التي ترفع العلم الليبيري، أو سفن التحالف في المنطقة.
وتبنت جماعة الحوثي اليمنية، في وقت سابق من اليوم استهداف “سفينة تجارية بريطانية” في البحر الأحمر في إطار حملة تشنها الجماعة لتعطيل خطوط الشحن الحيوية احتجاجا على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الفلسطيني.
ومنذ أكثر من شهرين، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
لمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأمريكية والبريطانية في 12 و22 كانون الثاني/يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.
وبحسب البنتاغون، شن الحوثيون أكثر من 35 هجوما منذ 19 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي حين خطفوا سفينة مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.