قالت #الولايات_المتحدة إنها تأمل أن يوقف الرئيس #الإيراني الذي أعيد انتخابه، حسن #روحاني، دعم بلاده “لقوى زعزعة الاستقرار” وتجارب #الصواريخ #الباليستية، وأن يجري إصلاحات ديمقراطية خلال فترة ولايته الثانية.
وقال ريكس #تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، في العاصمة السعودية #الرياض حيث يرافق الرئيس الأميركي دونالد #ترمب “إذا كان روحاني يرغب في تغيير علاقة إيران بباقي دول العالم فإن هذه الأمور هي التي يمكنه القيام بها”.
وحصل روحاني على 57 في المئة من الأصوات في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة.
وقال مسؤولون سابقون ومحللون أميركيون، إن إدارة ترمب تريد على ما يبدو مواصلة الضغط على إيران بشأن برامج الأسلحة وما تعتبره محاولات طهران لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحات تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في الرياض متسقة مع هذا الرأي رغم أنه ترك الباب مفتوحا قليلا أمام عقد مزيد من المحادثات مع إيران.
وقال إنه يأمل في أن “يبدأ (روحاني) عملية تفكيك شبكة الإرهاب الإيرانية”، وينهي تمويل بلاده للجماعات الإرهابية ومنحها للدعم سواء على مستوى الأفراد أو المستوى اللوجستي “وكل شيء آخر تقدمه لقوى زعزعة الاستقرار الموجودة في هذه المنطقة. كما نأمل في أن ينهي تجارب (إيران) للصواريخ الباليستية”.
المصدر رويترز