تطرقت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة #نيكي_هايلي إلى إحياء #مفاوضات_السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وذلك خلال أول لقاء لها مع المبعوث الفلسطيني في المنظمة أمس الثلاثاء.
وبعيد لقائها مع السفير #رياض_منصور، كتبت هايلي على “تويتر” أن على #الفلسطينيين “لقاء #الإسرائيليين في مفاوضات مباشرة، بدلا من انتظار نتائج من الأمم المتحدة لا يمكن أن يتم التوصل إليها إلا بين الطرفين”.
من جهته، قال منصور لوكالة “فرانس برس” إنه خلال اللقاء الذي استمر 45 دقيقة، “أظهرت (هايلي) الرغبة في رؤية الطرفين يستأنفان المفاوضات”، وأن #الولايات_المتحدة كانت تفكر في إحياء المحادثات.
وأضاف منصور “لا أعرف على أي مستوى يريدون القيام بذلك، ولكن عندما نتلقى طلبا بهذا الخصوص سنرد بشكل مناسب”.
وأضافت هايلي على “تويتر”: “الولايات المتحدة تدعم عملية سلام حقيقية”.
وأشار منصور إلى أن لقاءه مع الدبلوماسية الأميركية كانت “وديا”، وأنه وافق على مواصلة مناقشاتهما.
ونفت هايلي أن تكون #الإدارة_الأميركية الجديدة قد تخلت تماما عن فكرة حل الدولتين.
وقالت في ختام اجتماع لمجلس الأمن حول #الشرق_الأوسط “نحن نؤيد تماما حل الدولتين، ولكننا نعتقد أيضا بوجود بدائل”.
ومن المفترض أن ينعقد مجلس الأمن حول عملية السلام في الشرق الأوسط في 24 آذار/مارس الحالي.
في سياق متصل، قال متحدث باسم وزارة #الخارجية_الأميركية أمس الثلاثاء إن الوزارة تعمل عن كثب مع #البيت_الأبيض بشأن تحديد الخطوات التالية في مساعي السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال المتحدث مارك تونر للصحفيين في أول بيان صحفي يومي منذ أن تولى الرئيس دونالد #ترمب السلطة في يناير/كانون الثاني: “نعمل عن كثب مع البيت الأبيض لتقييم الموقف الحالي.. ولمحاولة ترتيب الخطوات التالية”.
العربية