عناصر من حركة الشباب الصومالية
قال الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني في وقت متأخر من مساء أمس السبت 27\5\2023 إن هناك خسائر بشرية وقعت جراء هجوم شنته حركة الشباب الصومالية المتشددة على قاعدة عسكرية تضم قوات حفظ سلام أوغندية في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي الجمعة.
ولم يذكر موسيفيني عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا، لكنه أول اعتراف رسمي بوقوع خسائر بشرية في الهجوم بين القوات الأوغندية المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وقال موسيفيني في بيان “نعزي البلاد وعائلات القتلى” مضيفا أن الجيش شكَّل لجنة للتحقيق في ما حدث.
وتقاتل حركة الشباب منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض نظام حكم على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال موسيفيني إنه خلال الهجوم “لم يكن أداء بعض الجنود هناك كما هو متوقع، إذ أصيبوا بالذعر، مما أدى إلى إرباكهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاقتحام القاعدة وتدمير بعض المعدات”.
وأضاف أن عدد المهاجمين بلغ نحو 800 وأنه خلال الهجوم اضطرت القوات الأوغندية للانسحاب إلى قاعدة قريبة على بعد نحو تسعة كيلومترات.
وهاجم مسلحو حركة الشباب القاعدة في بلدة بولومرير على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو يوم الجمعة.
وذكرت حركة الشباب في بيان في ذلك الوقت أنها شنت هجمات انتحارية وقتلت 137 جنديا بالقاعدة.
ولم يصدر تأكيد رسمي عن الخسائر البشرية، وعادة ما تقدم الحركة بيانات تختلف عن تلك الصادرة عن السلطات.
ولم تذكر بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال حتى الآن عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجوم.
وتعمل بعثة حفظ السلام في الصومال منذ عام 2007 وتساعد الحكومة الصومالية في مواجهة المسلحين الإسلاميين.