أكدت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، اليوم الجمعة، أنّ تل أبيب تريد تمديد الهدنة مع حركة “حماس” ليوم واحد فقط، وذلك بعد عودة الاشتباكات في قطاع غزة والقصف المتبادل منذ الصباح.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصادر قولها إنّ “إسرائيل تريد تهدئة ليوم واحد مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين في غزة”.
لكنها استبعدت في الوقت ذاته احتمال العودة للتهدئة هذه الليلة، وأشارت إلى وجود “فرصة لاتفاق خلال يومين أو أربعة أيام”.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ عدم تجديد الهدنة التي استمرّت لسبعة أيام سببه “رفض حماس إطلاق سراح 10 نساء واقتراحها مناقشة التنازلات مقابل أسرى مسنين”.
وأضاف المسؤولون أنّ إسرائيل “أوضحت للوسطاء أنها لن تناقش الصفقات المستقبلية قبل إطلاق سراح النساء”، وتوقعوا “استمرار المفاوضات تحت النار والضغط على حماس عسكرياً لإطلاق سراحهم”.
بدوره، توقّع البيت الأبيض إمكانية التوصل إلى هدنة أخرى رغم استئناف المعارك.
وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي أنّ الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر على الجهود لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
وأضاف: “لم تقدّم حماس حتى الآن قائمة بأسماء الأسرى من شأنها أن تسمح بتمديد الهدنة”.
وأكد أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن “ما زال يسعى جاهداً” لتحرير الأسرى المتبقين وزيادة المساعدات الإنسانية.