عناصر من الشرطة الإيرانية - أرشيفية
قالت السلطة القضائية الإيرانية (السبت 20-5-2023) إنها أعدمت زعيم شبكة لتهريب نساء إيرانيات إلى دول مجاورة بغرض الدعارة.
وذكر موقع ميزان الإخباري التابع للسلطة القضائية إن شهروز سخنوري الشهير باسم ألكس كان يتزعم “شبكة لمرافقة وتهريب نساء وفتيات إيرانيات إلى دول في المنطقة”.
وأضافت السلطة القضائية أن سخنوري أُعدم صباح اليوم السبت “بتهمة الاتجار بالبشر لغرض الدعارة”.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية عام 2020 بأنه أُلقي القبض على ألكس في ماليزيا بالتنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) قبل نقله إلى إيران.
وصدر حكم الإعدام في سبتمبر أيلول 2021 بتهمة “الفساد في الأرض”، وهو وصف تطلقه السلطات الإيرانية على مجموعة واسعة من الجرائم من بينها جرائم متعلقة بالأخلاق.
وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أن السلطات ألقت القبض على عدة نساء أيضا في القضية نفسها ويواجهن تهما خطيرة.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير هذا الأسبوع إن عدد أحكام الإعدام التي نُفذت في إيران ارتفع من 314 في 2021 إلى 576 في 2022، في ثاني أكبر عدد بعد الصين.
وحكم القضاء الإيراني أيضا بالإعدام على امرأتين قبل عامين بتهمتي “الفساد في الأرض” والاتجار بالبشر. ومع ذلك قال مدافعون إنهما من الناشطات المدافعات عن حقوق مجتمع الميم وبريئتان من التهمتين.
وأدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2017 إيران على قائمة أمريكية للدول المتقاعسة عن مكافحة الاتجار بالبشر. وبعد ذلك بعامين، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية إيران مجددا كدولة من المستوى الثالث، وهو تصنيف للبلدان التي تبذل أقل الجهود للتصدي لهذه الجريمة.
وبموجب قانون أمريكي صادر عام 2000 يسمى قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، تحرم الولايات المتحدة أي دولة غير ملتزمة بالحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر ولا تبذل جهودا لذلك من المساعدات الخارجية غير المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وغير المتعلقة بالتجارة.