قال مسؤولون محليون في ميانمار إن 41 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بإعصار موكا في ولاية راخين، في أحدث إحصائية للإعصار الذي ضرب البلاد أمس الأول الأحد، بحسب وكالة “أ ف ب”.
واجتاح الإعصار موكا الساحل الغربي لميانمار قادمًا من خليج البنغال بعد ظهر أمس الأول الأحد، وبقي بعيدًا إلى حدّ كبير عن أكثر من مليون لاجئ في مخيمات هزيلة في بنغلاديش المجاورة، لكنه غمَر مدينة سيتوي عاصمة راخين وأسقط واحدًا على الأقل من أبراج الاتصالات.
وتم إجلاء نحو 400 ألف في ميانمار وبنغلاديش قبل وصول الإعصار موكا إلى اليابسة، حيث سارعت السلطات ووكالات الإغاثة لتجنب وقوع خسائر فادحة.
وقال خين ثو خا المتحدث باسم جماعة جيش أراكان التي تسيطر على مساحات شاسعة من راخين “كل الاتصالات لا تزال مقطوعة والناس تقطعت بهم السبل لأن كل الأسطح سقطت”.
وذكر بنيامين سمول، وهو مستشار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه من الصعب معرفة حجم الأضرار بسبب انقطاع الاتصالات في راخين.
ويقطع الجيش الإنترنت عن مناطق من البلاد، بما في ذلك بعض الأجزاء في راخين وولاية تشين المجاورة، والتي كانت أيضًا في طريق الإعصار موكا.
وقالت الناشطة هتايك هتايك أونج المعنية بالحقوق الرقمية “هناك تداخل كبير بين مناطق قطع الإنترنت ومسار الإعصار، وهو مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود الوصول إلى الناس”.