تونس
أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر، أن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي جرت السبت سيتم الإعلان عنها بعد غد الاثنين.
كان بوعسكر قال إن أكثر من 800 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم قبل إغلاق مراكز الاقتراع بساعتين، وذلك بنسبة مشاركةٍ تجاوزت ثمانية بالمئة.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها بانتظار نتائج منافسة ألف و58 مرشحاً على 161 مقعداً في مجلس النواب من بينهم مئةٌ واثنتان وعشرون امرأة.
واستمرت عملية التصويت 10 ساعات. وقبل 3 ساعات من غلق مكاتب الاقتراع، بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 656 ألفا، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر. هذا ورجح مصدر من الهيئة وقتها أن يصل عدد الناخبين إلى مليون.
ودعي أكثر من 9 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في السلطة التشريعية القادمة من بين 1058 مترشحاً، فيما بدأ التصويت بالخارج منذ يوم الخميس، بنسب إقبال محدودة.
وفي جولة بعدد من مراكز الاقتراع بالعاصمة تونس، رُصد الإقبال المحدود للناخبين، وأغلبهم من كبار السن ومن الرجال، فيما كانت نسبة مشاركة الشباب والنساء ضعيفة، وذلك رغم العدد الكبير من المرشحين المتنافسين، وسط توقعات بأن ترتفع نسبة المشاركة خلال الفترة المسائية.
ووجّه الناخب محمد علي الزواري، دعوة إلى جميع الناخبين للتوجه إلى مراكز الاقتراع القريبة منهم قبل غلقها من أجل القيام بواجبهم واختيار من يمثلهم في البرلمان ومن يدافع عن حقوقهم، مضيفاً في تصريح أن “البرلمان القادم لن يكون بصلاحيات كبرى ولكن سيكون له دور في الشأن العام وتأثير في مستقبل البلاد”.
في السياق ذاته، كشف بعض الملاحظين المشرفين على مراقبة عملية الانتخاب، رصد بعض المخالفات وتسجيل محاولات لشراء الذمم وللتأثير على الناخبين في بعض مراكز الاقتراع.