ونقلت وكالة أنباء “فارس” اليوم الخميس عن رئيس “القوة الجو فضائية” في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة قوله “أقام الحرس ثالث مصانع إيران تحت الأرض في السنوات القليلة الماضية، وسنواصل تطوير قدراتنا الصاروخية بقوة”.
وكانت إيران قد أجرت اختبارا جديدا لصاروخ باليستي في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب مغردا حينئذ على حسابه على تويتر معلقا على تلك التجربة بأن “طهران تلعب بالنار”.
وفي الإطار نفسه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني منتصف أبريل/نيسان الماضي إن بلاده لن تطلب “إذنا من أحد” لبناء قدراتها الصاروخية، وهو ما بدا أنه رد يتحدى جهود الولايات المتحدة لكبح الجيش الإيراني.
وقبل نحو أسبوع فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية، وشبكة منظمات مقرها الصين، لدعمهم برنامج إيران للصواريخ البعيدة المدى.
وحددت الوزارة مجموعة داعمين لهذا البرنامج، بينهم اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية، سهلوا عملية بيع متفجرات للنظام السوري، ومجموعة منظمات تنتمي لشبكة واحدة في الصين تقول الوزارة إنها تدعم الجيش الإيراني وتمنحه ملايين الدولارات لتطوير برنامج إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وسارعت إيران للتنديد بتلك العقوبات، معتبرة أنها تحدّ من “النتائج الإيجابية” لتطبيق الاتفاق النووي من قبل واشنطن، في حين قدمت الصين شكوى لأميركا بسبب شمول العقوبات شخصيات صينية.