زاد اختلاف الأطراف الضامنة على التسمية الدقيقة لتوصيف الوضعية العسكرية في #مناطق_تخفيف_التصعيد في الاتفاق المنبثق عن #اجتماع_أستانا الأخير من الغموض الذي يلف هذا الاتفاق، حيث عرّفت موسكو تلك المناطق بمناطق “تخفيف التصعيد”، في حين ذهبتْ #تركيا لاستخدام مصطلح “خالية من الاشتباكات”، فيما استخدمت وكالات ووسائل إعلام مختلفة عبارة “تخفيف التوتر”. بينما ذهبت صحف إقليمية لإطلاق مصطلح “مناطق هادئة”.
ويعود مرد الجدل حول الاصطلاح على #التسمية وعدم اعتماد إعلانها “مناطق آمنة”، أو safe zones إلى الفرق في المعنى بين مناطق وقف التصعيد والمناطق الآمنة.
فمنطقة وقف التصعيد تؤمن الحدّ من #الاشتباكات ومن تحليق #الطيران، وتكون مهمة الطرف المراقب فيها وقف التصعيد لا منع حدوثه.
أما المنطقة الآمنة فيقتصر التواجد فيها على المدنيين بحماية طرف ثالث وغطاء أممي، يفرض حظراً للطيران في أجوائها.
المصدر العربية