حذر وزراء خارجية روسيا وايران ونظام الأسد، في ختام اجتماع ثلاثي عقد في موسكو، #واشنطن من مغبة شن هجوم جديد على سوريا.
ودان الوزراء الثلاثة الهجوم الذي شنته مقاتلات أميركية الأسبوع الماضي على معسكر الشعيرات بعد شن نظام الأسد هجوماً كيمياوياً على بلدة خان شيخون، معتبرين أنه يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
من جهته، طالب وزير الخارجية الروسي، سيرغي #لافروف ، بتحقيق دقيق ونزيه برعاية منظمة حظر #الأسلحة_الكيمياوية في هجوم #خان_شيخون ، مشيراً إلى أن فريق التحقيق يجب أن يكون متوازناً، كما أكد أن كل أسلحة #النظام_السوري الكيمياوية قد تم تدميرها.
وقال لافروف إنه يتم التحضير لجولة #مفاوضات جديدة حول #سوريا في بداية أيار/مايو المقبل.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني، #محمد_جواد_ظرف، إلى معرفة المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، لافتاً إلى أن الأعمال الأحادية الجانب للدول غير مقبولة، في إشارة إلى الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة #الشعيرات العسكرية.
بدوره، جدد وزير خارجية النظام السوري، #وليد_المعلم، وصفه لمجزرة خان شيخون بأنها عملية مفبركة، نافياً امتلاك النظام للسلاح الكيمياوي. وطالب المعلم بتشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة كل من مدينة خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية.
مصادر العربية