الأحد 26 ذو الحجة 1446 ﻫ - 22 يونيو 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

استشهاد ضابط فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين

أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، الإثنين، استشهاد الأسير المحرر أشرف محمد أمين إبراهيم (38عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها، فجر اليوم، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام مدينة جنين، مشيرة إلى أن الشهيد يعمل ضابطا في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث النبأ. وذكر في بيان في وقت سابق أن قواته تعرضت لإطلاق نيران كثيف من فلسطينيين خلال سعيها لاعتقال مشتبه بهم في جنين وردت بإطلاق النار على المسلحين.

وحددت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس هوية الضابط قائلة إن اسمه أشرف الشيخ إبراهيم، مضيفة أنه قتل “وهو يتصدى لعدوان واقتحام الاحتلال لمدينة جنين”.

وأعلنت وزارة الصحة وفاته “متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين فجر اليوم الاثنين. وقد أصيب برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتت الكبد، والثانية في الصدر اخترقت الرئة”.

وفي جزء آخر من الضفة الغربية، افتتح مستوطنون يهود اليوم الاثنين مدرسة دينية في منطقة أثارت انتقادا من الولايات المتحدة، مما قوبل بإدانة فلسطينية.

وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تلا زعيم المستوطنين يوسي داجان دعاء يهوديا عند مدخل مدرسة حومش الدينية، وهي عبارة عن كوخ أبيض كبير مصنوع مسبقا على قمة تل بالضفة الغربية.

وقال “بعون الله.. سيكون هناك المزيد والمزيد من المستوطنات الجديدة في شمال السامرة” مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية.

وانهارت محادثات السلام التي كانت الولايات المتحدة تقودها بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في عام 2014 ولا تظهر بوادر تذكر على إحيائها، وتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال العام الماضي.

وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وهو رأي ترفضه إسرائيل. ويقول الفلسطينيون إنها تستولي على أراض يريدون إقامة دولتهم المستقبلية عليها، ويتحدثون عن عنف متزايد من المستوطنين.

وقال عباس إنه يجب إزالة حومش. وقال المتحدث باسمه نبيل أبو ردينة إن “بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية لمواجهة تصرفات الحكومة اليمنية المتطرفة”.

وفي محاولة لتهدئة القلق الدولي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تنوي بناء أي مستوطنات جديدة فيما تعهدت حكومته القومية الدينية بتعزيز المستوطنات القائمة.

ولم يرد المتحدثون باسم نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الفور على طلبات من رويترز للتعليق على ما إذا كان أي منهم قد سمح بإنشاء مدرسة حومش الجديدة.

وقال سموتريتش الذي يرأس حزب الصهيونية اليهودية الموالي للاستيطان ويمتلك بعض السلطات في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي إن حومش أُضيفت رسميا إلى أراضي مجلس المستوطنات من أجل وضع خطة بناء جديدة للمدرسة الدينية.

    المصدر :
  • رويترز