أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، أن كاملا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي تتفوق بنقطة مئوية واحدة على دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري خلال الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وذكر الاستطلاع أن هاريس تحظى بتأييد يبلغ 48 بالمئة مقارنة مع 47 بالمئة لترامب. ويوجد هامش خطأ بالاستطلاع يبلغ 2.5 بالمئة بالزيادة أو النقصان.
الاقتصاد ومكافحة الجريمة
كما أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن تفوق دونالد ترامب على كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة يتراجع بين الناخبين الأميركيين، في إشارة إلى أن حملة هاريس تكتسب زخما قبل السباق الرئاسي المرتقب.
وأوضح الاستطلاع الذي أجري على مدار 3 أيام في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس/آب الجاري أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس، والفارق البالغ 3 نقاط مئوية صغير للغاية نظرا لهامش الخطأ البالغ 4 نقاط مئوية.
وكشف الاستطلاع الأحدث أن ملف الاقتصاد كان القضية الكبرى بالنسبة لنحو 26% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 22% اختاروا قضايا التطرف السياسي والتهديد للديمقراطية و13% اختاروا قضايا الهجرة.
وأظهر استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس في أواخر يوليو/تموز الماضي أن ترامب يتفوق بنحو 11 نقطة في الاقتصاد، في حين تعادلت معه هاريس في قضايا مكافحة الجريمة والفساد، بواقع 40% لكل منهما، مما يؤشر إلى تحول المزيد من الناخبين نحو هاريس، التي كانت تخلفت عن ترامب بـ5 نقاط في الاستطلاع السابق.