قالت الرئاسة السورية إن الرئيس بشار الأسد أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال القمة العربية بالمملكة (الجمعة 19-5-2023).
وأضافت أن الأسد أعرب عن تقديره للجهود التي بذلتها المملكة لبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العريية.
وتأمل دول عربية عديدة في أن يتخذ الأسد خطوات لإبعاد سوريا عن إيران الشيعية، بينما قال الأسد في كلمته “أما سوريا فماضيها وحاضرها ومستقبلها هو العروبة” دون أن يذكر طهران الحليف الوثيق لسوريا لعقود.
وفي انتقاد واضح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعم المعارضة السورية وأرسل قوات تركية إلى مساحات شاسعة في شمال سوريا، أشار الأسد إلى “خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي يُنظر إليها على أنها عدو لدمشق والعديد من الدول العربية الأخرى.
وقال ولي العهد السعودي إنه يأمل أن تؤدي عودة سوريا لجامعة الدول العربية إلى إنهاء أزمتها بعد 12 عاما من تعليق عضويتها بينما كانت تنزلق البلاد إلى حرب أهلية أودت بحياة أكثر من 350 ألف شخص.
وأضاف “لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة”.