واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالاتها في الضفة الغربية، تزامن معها اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، وسقوط شهيد في جنين.
واستشهد اليوم الاثنين، 26 فبراير 2024، الشاب مجدي عوض نبهان من مخيم جنين، متأثرا بإصابته جراء قصف مركبة كان في مخيم جنين في 22 فبراير 2024.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قصف مركبة في مخيم جنين، مساء الخميس الماضي، ما أسفر عن استشهاد الشاب ياسر مصطفى حنون، والطفل سعيد رائد جرادات (17 عاما)، وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهيد نبهان من سكان مخيم جنين، نقل فور إصابته إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس ومكث في العناية المركزة بحالة حرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده.
ونعت مساجد مخيم جنين الشهيد ماجد عوض نبهان من مخيم جنين، مؤكد على مواصلة الدرب على طريق الشهداء.
وفي سياق منفصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اقتحامات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال العديد من أحياء المدينة، وتركزت في المنطقة الشرقية، وجرى تفتيش العديد من منازل الأهالي والاعتداء على قاطنيها واحتجازهم وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.
واعتقل الاحتلال عدداً من عمال غزة من داخل ملعب بلدية نابلس، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مطبعة بشارع حطين في مدينة نابلس وألحقت أضرارًا بمحتوياتها.
واستهدف مقاومون، قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة بنابلس بوابل من الرصاص، كما قاموا بتفجير عبوة ناسفة خلال اقتحام المدينة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر علاء شريتح من مدينة طولكرم، واعتقلت والدته وزوجته وشقيقه محمود، للمرة الثانية للضغط عليه لتسليم نفسه.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة خلال اقتحام المدينة، تخللها استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة.
واستهدف شبان فلسطينيون، الليلة الماضية حاجز “نتسانعوز” غرب طولكرم بصليات من الرصاص، كما أطلق مقاومون النار صوب تجمع لآليات الاحتلال على بوابة 104 العسكرية غرب طولكرم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطالب في جامعة بيرزيت علي السعدي، من مخيم جنين، والشاب عاصم العرقاوي، من مدينة جنين، أثناء مرورهما عبر حاجز عورتا قرب نابلس.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال قرى الجلمة، وعربونة، ودير غزال، وعرانة شمال شرق جنين وداهمت أحيائها وسيرت آلياتها في شوارعها وأطلقت قنابل ضوئية في سماء تلك القرى.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد شمالي مدينة رام الله في الضفة وداهمت منازل فيها، بينها منزل عائلة الصحفي زكريا حماد وطالبه بالقدوم لبيته وتسليم نفسه.
وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان شمال أريحا، واعتقلت الشاب أمير الصرفندي شقيق الأسير حاتم الصرفندي من منزله بعد محاصرته من القوات الخاصة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مصطفى ناصر أبو عرب (29 عاما) من مدينة بيت جالا غربا، واعتقلت الأسير المحرر ومحمد أكرم شعفوط (42 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، وشنت حملة دهم وتفتيش لمنازل في البلدة، واعتقلت الشابين مصطفى فهمي زعاقيق وعوض محمد الخطيب، وعبد الرحمن نسيم ومحمد إبراهيم عوض.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب صدام شحدة نصار الطميزي من منزله بمنطقة واد عزيز في بلدة إذنا غرب الخليل.
وفي القدس المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عدداً من القاصرين والشُبّان خلال اقتحام قرية العيساوية بالقدس المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال بتعليق منشورات تهديد للمقدسيين ببلدة العيساوية بالقدس لتحذيرهم من (الاشتراك في أي أعمال شغب وعنف في الأقصى) خلال شهر رمضان.