يعتزم البابا فرنسيس زيارة منغوليا في الفترة من 31 أغسطس آب إلى الرابع من سبتمبر أيلول.
منغوليا واحدة أكثر من البلدان بعدا التي يزورها بابا الفاتيكان على الإطلاق وتضم حوالي 1300 كاثوليكي فقط، لكنها ذات أهمية إستراتيجية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية بسبب قربها من الصين.
وأعلن الفاتيكان عن الزيارة في بيان مقتضب اليوم السبت، قائلا إنها تتم بدعوة من رئيس البلاد والزعماء الكاثوليك هناك. وأشار المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إلى أن التفاصيل ستعلن في الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي أغسطس آب الماضي، عين فرنسيس رئيس الأساقفة جورجيو مارينجو، وهو إيطالي، ليكون أول كاردينال يتخذ من منغوليا مقرا له، حيث يشغل منصب مسؤول الكنيسة الكاثوليكية.
كان مارينجو في روما الشهر الماضي والتقى بالبابا فرنسيس لبحث الزيارة.
وبحسب وكالة فيدس للأنباء الخاصة بالأنشطة التبشيرية للفاتيكان، يوجد نحو 1300 كاثوليكي في منغوليا من بين حوالي 3.3 مليون نسمة.
وعلى الرغم من أن عدد الكاثوليك صغير في منغوليا، فإن للبلاد أهمية لدى الفاتيكان لما تتمتع به من حدود طويلة وعلاقات وثيقة مع الصين إذ يحاول الفاتيكان تحسين وضع الكاثوليك في الدولة الشيوعية.