قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، اليوم الجمعة: “إن واشنطن لم تطلع على خطة شاملة لتفكير إسرائيل فيما يتعلق بعملية عسكرية مزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة”.
فيما أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن موقفه من الهجوم البري الإسرائيلي على رفح لم يتغير، مشيراً إلى أنه لا يوجد اجتماع مقرر بشأن الهجوم.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن، الأربعاء، إنه أبلغ القادة الإسرائيليين بوضوح معارضة الولايات المتحدة لهجوم بري واسع على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنه اقترح “حلولا أفضل” للتعامل مع “حماس”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكد مضيه في تهديداته المعلنة منذ أشهر باجتياح رفح رغم المخاوف الدولية على حياة نحو 1,5 مليون مدني باتوا يقيمون فيها، وفق الأمم المتحدة، بعدما نزح الجزء الأكبر منهم من شمال القطاع بسبب الحرب.
وعن تشييد رصيف غزة لتسهيل وصول المساعدات، أوضح البيت الأبيض أن سوء الأحوال الجوية هو أحد العوامل المؤثرة في تقدم العملية، مشيرا إلى أن واشنطن لاتزال تأمل في إمكانية فتح الرصيف البحري في غزة خلال أيام.
ومن شأن هذه المنصة المؤقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها على أن تُنقل المساعدات لاحقا بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.
وتقول الولايات المتحدة إن القدرة التشغيلية لهذه المنصة ستكون في البداية 90 شاحنة مساعدات يوميا ثم 150 شاحنة يوميا. وستصل المساعدات أولا إلى قبرص حيث ستخضع للتدقيق ثم سيتم إعدادها لنقلها إلى غزة.