أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن حماس تحتجز 155 أسيراً منذ هجومها المباغت على إسرائيل، وأنه تواصل مع عائلاتهم لإبلاغها بذلك، في تحديث لحصيلة أعلنها صباحا أفادت بوجود 126 رهينة لدى الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر “نبذل جهودا هائلة لتحرير الرهائن” مؤكداً أنه تم التواصل مع عائلات “155 رهينة”.
وتابع أن 289 جندياً إسرائيلياً على الأقل قتلوا عندما شنت حماس عمليتها على غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
في سياق متصل، أكد هاغاري أن إسرائيل مستعدة لخوض حرب على جبهتين أو أكثر، إلا أنها تركز “على هدف واحد وهو القضاء على حماس”، مضيفاً أن حزب الله يعمل على تصعيد التوتر على الحدود اللبنانية لعرقلة الهجوم الإسرائيلي في غزة.
وأضاف هاغاري أن أكثر من 600 ألف شخص من سكان غزة توجهوا إلى جنوب القطاع بعد إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي أنه يتعين على السكان إخلاء مدينة غزة قبل هجوم بري متوقع.
وقال “لدينا الكثير من الأهداف القادمة، وسنشن موجات من الضربات القاسية في غزة كلما تطلب الأمر ذلك بهدف ضرب الحد الأقصى من المسلحين ومن البنى التحتية وبأقل قدر ممكن من المواطنين”.
وتابع “نتعاون بشكل كامل مع الولايات المتحدة لضمان تحقيق أهداف إسرائيل”.
في سياق آخر، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد إن الحكومة تتحمل المسؤولية عن العملية التي أتاحت لعناصر حركة حماس دخول إسرائيل.
وأضاف سموتريتش، الشريك الرئيسي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي “علينا أن نعترف بصدق وألم ونحن مطأطئو الرؤوس أننا، قيادة الدولة والمؤسسة الأمنية، فشلنا في الحفاظ على أمن مواطنينا”.
وتابع: “فشلنا في تنفيذ العقد المكتوب، الأول من نوعه بين الدولة ومواطنيها. عقد كُتب بالدم وأصبح الآن ملطخاً بالدماء”.