قام الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإغلاق مداخل مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد بلاغ عن وجود “مركبة مفخخة” قرب مستوطنة إسرائيلية.
وذكر مراسل الأناضول أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز عطارة وعين سينا شمال رام الله ببوابات حديدية، ونشر قواته بكثافة في عدد من المواقع وعلى مداخل بلدات فلسطينية.
وأشار إلى أن ذلك تسبّب بإعاقة حركة الفلسطينيين وعدم قدرتهم على الوصول إلى أماكن عملهم.
من جانبها، ذكرت مصادر محلية للأناضول أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على فحص جسم ومركبة قرب مستوطنة عطيريت” المقامة على أراضي بلدة أم صفا شمال رام الله.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش “أحضر جهاز روبوت للتعامل معها، وسط انتشار كبير لقواته في الموقع”.
وأمس الأحد، قتل 3 عناصر شرطة إسرائيليين بإطلاق نار استهدف مركبتهم قرب حاجز ترقوميا بمدينة الخليل جنوب الضفة.
وسبق ذلك إصابة 3 ضباط بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة عند مفرق “غوش عتصيون” جنوب الضفة، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة، وفق إعلان للجيش الإسرائيلي في حينه.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصّعد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر استشهاد 682 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن نحو 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.