رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي
أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الخميس 4 نيسان/أبريل 2024، طرد السفير الإثيوبي، متهمة أديس أبابا بـ”التدخّل الفج” في شؤونها الداخلية.
وأفادت في بيان بأنّها ستأمر بإغلاق قنصليتي إثيوبيا في منطقة صوماليلاند (أرض الصومال) وفي منطقة بونتلاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي.
وإثيوبيا، ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، محرومة من منفذ على البحر منذ استقلال إريتريا عام 1993 بعد نزاع طويل. وكانت تحظى بمنفذ إلى مرفأ في إريتريا إلى أن اندلعت حرب بين البلدين استمرت من 1998 إلى 2000. وتمر معظم مبادلات إثيوبيا التجارية منذ ذلك الحين عبر جيبوتي.
واستحوذت أديس أبابا في 2018 على 19 بالمئة من مرفأ بربرة، بحسب شركة “موانئ دبي العالمية” (دي بي وورلد) التي تدير العمليات فيه وتملك 51 بالمئة من حصصه، فيما تملك أرض الصومال نسبة 31 بالمئة المتبقية.