شن الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي الحالي ديميتري مدفيدف، هجوما لاذعا على الغرب الثلاثاء، واصفا إياهم بـ”الأوغاد”.
ونشر ميدفيدف على قناته بمنصة “تيليغرام”، قائلا إنه يمقت الغربيين “لأنهم يريدون الموت لروسيا، لكني سأقوم بكل ما في وسعي، ما دمت حيا، حتى يختفوا عن الوجود”.
وأضاف ميدفيدف الذي شغل أيضا منصب رئيس الوزراء الروسي في وقت سابق، أنه “يتلقى أسئلة في الغالب حول السبب الذي يجعله يستخدم لغة فظة” لدى حديثه عن الغرب، ثم قدم “توضيحاته”.
وتدهورت العلاقات بين موسكو والغرب إلى مستوى غير مسبوق، منذ إطلاق روسيا عمليات عسكرية في أوكرانيا المجاورة في 24 من فبراير الماضي.
ووصف ميدفيدف الغرب بكلمة بذيئة، وفي وقت سابق، هاجم ميدفيدف قادة بولندا ووصفهم بـ”المغفلين”، قائلا إنهم “يستَخدمون كأدوات لأجل ترويج سياسات معادية لروسيا” أو تتسم بالـ”روس – فوبيا” حسب تعبيره.
وفي الشهر الماضي، نبه ميدفيدف إلى أن استمرار الغرب في تزويد أوكرانيا بالسلاح يدفع بالعالم نحو حرب نووية.
وحسب تقارير صحفية، فإن ميدفيدف الذي يبلغ من العمر 56 عاما، ربما يحرص على مهاجمة الغرب من أجل العودة إلى واجهة السياسة في روسيا، وسط مزاعم عن تدهور صحة الرئيس فلاديمير بوتن، سبق أن نفتها موسكو.
وأضافت أن النبرة الشديدة من ميدفيدف تجاه الغرب، تسعى لكسب ود “صقور” الدولة الروسية، لأنهم كانوا ينظرون إليه كشخص ليبرالي ومنفتح.