استقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش من منصبه كزعيم للحزب التقدمي الصربي الحاكم خلال مؤتمر للحزب (السبت 27-5-2023)، قائلا إن هناك حاجة إلى نهج جديد لتوحيد البلاد، لكنه أضاف أنه سيظل رئيسا للدولة.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من احتشاد عشرات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء صربيا ومن كوسوفو وجمهورية الجبل الأسود والبوسنة المجاورة في وسط بلجراد دعما لفوتشيتش في أعقاب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة بسبب واقعة إطلاق نار عشوائي أدت لمقتل 18 شخصا هذا الشهر.
ومن المقرر تنظيم احتجاج آخر مناهض للحكومة في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال فوتشيتش خلال المؤتمر الحزبي إنه يعتقد أن “هناك حاجة إلى نهج مختلف قليلا لتوحيد عدد أكبر من الذين يريدون النضال من أجل انتصار صربيا الوطنية… صربيا الناجحة التي ستركز على مواطنيها، من أجل بلد لن ينظر لأسباب تتعلق بالانقسام، ولكن من أجل التوحيد والتآزر”.
وأضاف أنه سيبقى رئيسا للدولة وعضوا في الحزب. وقال “لن أغادر هذا الحزب أبدا، أنا فخور بأنني توليت قيادة الحزب الأفضل طوال هذه السنوات”.