قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو اليوم السبت 8 حزيران/يونيو 2024، إن بلاده ستعلق صادرات الفحم إلى إسرائيل.
وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنه سيجري تعليق الصادرات “حتى تتوقف الإبادة الجماعية”.
يأتى هذا التطور وسط توترات سياسية متصاعدة بعد أن قطع الرئيس جوستافو بيترو العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجا على تصرفاتها فى غزة.
تشير تقارير من بلومبرج إلى أن وزارة التجارة الكولومبية تدرس حظر شحنات الفحم إلى إسرائيل. لكن مصدرا داخل الوزارة قال لرويترز إنه لا يوجد حاليا أمر أو مرسوم رسمى لتقييد هذه الصادرات.
كان الرئيس بيترو صريحًا فى انتقاداته لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وسعى مؤخرًا إلى الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا التى تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية فى محكمة العدل الدولية.
صدرت كولومبيا، خامس أكبر منتج للفحم فى العالم، 56.7 مليون طن مترى من الفحم فى العام الماضي، ذهب 3 ملايين طن منها إلى إسرائيل، وهو ما يمثل حوالى 5.4% من إجمالى صادرات الفحم فى كولومبيا. تدر هذه الشحنات حوالى 165 مليون دولار سنويًا من الضرائب والمساهمات الأخرى لكولومبيا.
شددت جمعية التعدين الكولومبية على أن اتفاقية التجارة الحرة بين إسرائيل وكولومبيا، السارية منذ عام 2020، تمنع قيود الاستيراد والتصدير بين البلدين. وسوف تتأثر شركات مناجم الفحم الخاصة الكبرى فى كولومبيا، مثل دروموند وجلينكور، بشكل كبير بأى حظر من هذا القبيل.