شهدت العاصمة السعودية الرياض، أمس الأحد، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري، بهدف “تعزيز العلاقات والدفاع بها نحو آفاق أرحب”.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان، بأن الاجتماع ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال ابن فرحان إن “الاجتماع يأتي تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب”.
وأكد أن “قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق باعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من المملكة وقطر 2030، بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين وشعبيهما”.
وفي كلمته، أشار رئيس الوزراء القطري، إلى أن “هذا الاجتماع يُعد علامة بارزة في مسيرة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين”.
ووقع الجانبان “محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري”، وفق البيان ذاته.
وفي يوليو/ تموز الماضي، تلقى ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، الأحد، رسالة خطية من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان للخارجية آنذاك.
وتسلم الرسالة نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر وزارة الخارجية بالرياض سفير قطر لدى المملكة بندر محمد العطية، في لقاء شهد “استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات”، بحسب المصدر ذاته.