علما أميركا وإيران
أشار مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إلى أن اتفاق تبادل السجناء الذي نتج عنه إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين في إيران، اليوم الاثنين، لن يغير علاقة العداء بين واشنطن وطهران، لكن الباب لا يزال مفتوحا أمام الطرق الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وبعد أشهر من المحادثات بوساطة قطرية، توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق أفرجت بموجبه طهران عن خمسة محتجزين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية مقابل خمسة إيرانيين كانت الولايات المتحدة تحتجزهم.
وقال مصدر مطلع إن الطائرة القطرية كانت على أهبة الاستعداد بعد إبلاغ إيران والولايات المتحدة بتحويل الأموال إلى حسابات مصرفية في قطر. وأردف قائلا “المحتجزون الأمريكيون نُقلوا إلى الطائرة القطرية”.
وأطلق الإفراج عن الأموال عملية تبادل للسجناء جرى الاتفاق عليها بعد محادثات استغرقت شهورا بين البلدين اللذين تتوتر علاقتهما بسبب طموحات طهران النووية ومجموعة من المشكلات الأخرى.
ومن المقرر أن يغادر المواطنون الأمريكيون الخمسة، الذين يحملون جنسية مزدوجة، إلى الدوحة ومنها إلى الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يكون اثنان من أقاربهم بصحبتهم خلال الرحلة.
وفي المقابل، ستطلق الولايات المتحدة سراح خمسة إيرانيين محتجزين لديها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن اثنين سيعودان لإيران بينما سيبقى اثنان في الولايات المتحدة بناء على طلبهما وسينضم الخامس لأسرته في دولة ثالثة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الأموال، التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية بعد تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران في 2018، ستكون في حوزة إيران اليوم الاثنين. وستتأكد قطر بموجب الاتفاق من إنفاق تلك الأموال على المواد الإنسانية.