اتهم الادعاء السنغالي زعيم المعارضة في البلاد عثمان سونكو، السبت، بعدة اتهامات من بينها التخطيط لتمرد والتواطؤ الجنائي، وذلك بعد شهرين من محاكمته في قضية منفصلة بتهمة الاغتصاب والتي أثارت أعمال شغب بأنحاء البلاد سقط خلالها قتلى.
وتلقى سونكو (49 عاما) حكما بالسجن لمدة عامين في الأول من يونيو حزيران بتهمة ارتكاب سلوك غير أخلاقي تجاه أفراد تقل أعمارهم عن 21 عاما، مما أدى إلى احتجاجات قُتل فيها ما لا يقل عن 16 شخصا.
وغضب مؤيدوه من احتمال أن تحول إدانته دون خوض ه للانتخابات الرئاسية العام المقبل، لكن المحامين يقولون إن القضية غامضة.
وألقت السلطات القبض على سونكو أمس الجمعة بعد مشاجرة مع عناصر قوات الأمن المتمركزين خارج منزله والذين زعم أنهم قاموا بتصويره دون إذن. وقال ممثلو الادعاء اليوم السبت إنه لا يزال رهن الاحتجاز.
وقال المدعي العام في البلاد عبدو كريم ديوب أمام عدد كبير من الصحفيين إن الادعاء سيوجه إلى سونكو تهما جديدة منها الدعوة إلى التمرد والتآمر ضد الدولة والتواطؤ الجنائي، وعرض مقاطع مصورة من جهاز كمبيوتر محمول مملوك لسونكو يظهر بها وهو يلقي خطابات تحريضية مزعومة.
ولا يرتبط إلقاء القبض على سونكو أمس أو التهم الجديدة بإدانته في يونيو حزيران. ولم يُطلب منه الإدلاء بأقواله في القضية الجديدة.
وينفي سونكو ارتكاب أي مخالفات. ولم يتسن حتى الآن الاتصال بفريقه القانوني للتعليق.