أظهر استطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن ما لا يقل عن 70% من الناخبين الأمريكيين بالفئة العمرية بين 18 و34 عاماً يرفضون سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
كذلك وصل معدل شعبية بايدن إلى أدنى مستوى له منذ بداية رئاسته عام 2021 وهو 40% فقط إبان رفض جماعات كبيرة من الناخبين التأييد المطلق الممنوح من جانب إدارة بايدن لإسرائيل.
ووصل انخفاض تأييد بايدن إلى صفوف العديد من أعضاء حزبه الديمقراطي.
وقالت ميغ فوري، وهي ناخبة ديمقراطية من مدينة تكساس: “أنا لا أدعم مساندته لإسرائيل”.
وطبقاً لخبير استطلاعات الرأي الديمقراطي جيف هورويت، فإن شعبية بايدن في انخفاض شديد وغير مسبوق منذ بداية رئاسته.
وأضاف هورويت: “جزء كبير من هذا، خاصة داخل ائتلاف بايدن، يرجع إلى الطريقة التي ينظر بها الأمريكيون إلى تصرفاته في السياسة الخارجية”.
المفاجأة كانت تفوق شعبية دونالد ترامب، المرشح الرئاسي المحتمل لمنافسة بايدن بانتخابات عام 2024، حيث بلغ قبوله بين الناخبين أصحاب نفس الفئة العمرية الشابة 46%.
وقال هورويت: “إن أحكام هيئة المحلفين في محاكمات ترامب، والأحداث غير المتوقعة الخارجية والمحلية على حد سواء، وقسوة الحملة الانتخابية، جميعها لها طريقة مضحكة لقلب ما قد يكون صحيحًا اليوم”.
وأظهر الاستطلاع أن 40% من الناخبين المسجلين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بينما يعارضه 57%.
وفي انخفاض آخر بالنسبة للرئيس بايدن، وافق 33% فقط من جميع الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية، وهو ما يمثل انخفاضًا بمقدار 8 نقاط عن سبتمبر.
ويقارن ذلك بـ 62% من الناخبين، بما في ذلك 30% من الديمقراطيين، الذين يقولون إنهم لا يوافقون على تعامل الرئيس مع السياسة الخارجية.