الصين وأميركا
قالت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء إنها تأمل في أن تكون جميع الأطراف المشاركة من الأمم المتحدة في مراجعة سجل حقوق الإنسان للصين “بناءة” و”غير مسيسة”.
وذكرت رويترز أمس الاثنين 22\1\2024 وفقا لدبلوماسيين ووثائق أن الصين تضغط على الدول غير الغربية للإشادة بسجلها في مجال حقوق الإنسان قبل اجتماع مجموعة تابعة للأمم المتحدة ستواجه خلاله أسئلة وانتقادات بشأن أفعالها في هونج كونج وشينجيانغ.
وعندما سئُل وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن تصريحات الدبلوماسيين، رد قائلا إن الصين تتبنى فلسفة لحقوق الإنسان تضع الشعب في صميم اهتماماتها وأحرزت “تقدما تاريخيا” في قضايا حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن تفحص مجموعة العمل التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المعنية بالمراجعة الدورية الشاملة، سجل الصين خلال اجتماع يُعقد في جنيف. وستكون الصين من بين 14 دولة تراجع المجموعة سجلاتها في الفترة من 22 يناير\كانون الثاني إلى الثاني من فبراير\شباط.
وستكون مراجعة الثلاثاء هي الأولى منذ تقرير أصدره كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عام 2022 يفيد بأن احتجاز الويغور والمسلمين الآخرين في منطقة شينجيانغ بالصين ربما شكل جرائم ضد الإنسانية. وتنفي الصين ارتكاب أي انتهاكات.