علما الصين وأمريكا
قالت وزارة الخارجية الصينية الجمعة إن تقريرا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكر أن الصين سيكون لديها على الأرجح أكثر من ألف رأس نووي بحلول عام 2030 مليء بالتحيز والحقائق المشوهة وإن الصين لا تنوي دخول سباق للتسلح النووي.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في إفادة صحفية ردا على سؤال عن التقرير الأمريكي “أولا، التقرير الأمريكي، مثل تقارير مماثلة سبقته، يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيز وينشر نظرية التهديد الذي تمثله الصين”.
ولم تخض ماو في تفاصيل.
وقال البنتاغون في تقرير سنوي صدر أمس الخميس 19\10\2023 إن الصين كان لديها أكثر من 500 رأس نووي جاهزة للاستخدام في ترسانتها حتى مايو\أيار.
وأضافت ماو “الصين تلتزم بشدة بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس والدفاع، وقد حافظنا دوما على قواتنا النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليس لدينا أي نية للدخول في سباق للتسلح النووي مع أي دولة”.
وجاء في التقرير الأمريكي أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة مقارنة مع 340 سفينة العام الماضي.
وقالت ماو “طالما لا تستخدم أي دولة أسلحة نووية ضد الصين أو تهدد باستخدامها، فلن تتعرض لتهديد من الأسلحة النووية الصينية”.
وحذر البنتاغون من قبل من احتمال نمو ترسانة الصين النووية، وسلط الضوء على نواياها لزيادة تطوير رؤوسها الحربية. وقال في تقرير له في نوفمبر\تشرين الثاني الماضي إن الصين سيكون لديها على الأرجح مخزون مؤلف من 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035.