محطة زابوريجيا
تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تدعو روسيا لوقف جميع الأعمال ضد المنشآت النووية الأوكرانية بما فيها زابوريجيا، وذلك وفقا لمسودة اطلعت عليها رويترز اليوم الاثنين لما سيكون ثالث قرار يتخذه مجلس محافظي الوكالة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتتشابه صياغة مشروع القرار الذي وزعته كندا على الدول الأخرى بمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة مع صيغة القرارين السابقين اللذين أصدرهما المجلس في مارس آذار وسبتمبر أيلول، واللذين استنكرا أيضا تصرفات روسيا في أوكرانيا.
وركز القرار الأول على احتلال روسيا لمنشآت النفايات المشعة في تشرنوبيل والتي شهدت أسوأ حادث نووي في العالم عام 1986. وفي اليوم التالي لتمرير هذا القرار، استولت روسيا على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا.
وجاء في النص الذي جرى توزيعه قبل اجتماع مجلس المحافظين في وقت لاحق من هذا الأسبوع أن المجلس “يدعو روسيا الاتحادية للتوقف عن مزاعمها التي لا أساس لها بشأن ملكية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وسحب جيشها وأطقمها الأخرى من المحطة على الفور، ووقف جميع الأعمال التي تستهدف المحطة أو المنطقة المحيطة بها أو أي منشأة نووية أخرى في أوكرانيا”.
وصدرت القرارات السابقة بأغلبية كبيرة ولم تعارضها سوى روسيا والصين. وستبدأ الاجتماعات ربع السنوية لمجلس المحافظين يوم الأربعاء.
وتدعو الوكالة إلى إنشاء منطقة آمنة حول زابوريجيا للحد من مخاطر وقوع حادث كارثي.
وأدت عمليات قصف في محيط المحطة إلى تدمير مبان وقطع خطوط الكهرباء الضرورية لتبريد وقود المفاعل وتجنب الانصهار النووي. وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن المسؤولية حول قصف محيط المحطة بشكل متكرر.