التقى القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني برأس النظام السوري بشار الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء كما ناقش حرب غزة مع نظيره السوري فيصل المقداد.
وسافر باقري كني إلى سوريا قادما من بيروت، في أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصب القائم بالأعمال عقب وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
كما التقى فصائل فلسطينية في السفارة الإيرانية بدمشق، مثلما كان يفعل سلفه. وتدعم إيران فصائل فلسطينية مسلحة من بينها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي شنت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وقال باقري كني في مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد إنهما ناقشا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية للقطاع بدون شروط.
وقال مكتب الأسد إن الرئيس السوري استقبل المسؤول الإيراني بعد ظهر اليوم الثلاثاء لبحث العلاقات الثنائية بين الحليفين المقربين و”التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
والتقى باقري كني، خلال زيارته التي استمرت يوما واحدا لبيروت أمس الاثنين، بنظيره اللبناني ومسؤولين لبنانيين آخرين وحسن نصر الله، زعيم جماعة حزب الله.
والتقى الأسد بالمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في طهران في 30 مايو أيار لتقديم التعازي في وفاة رئيسي.