أفاد وزير المخابرات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم الاثنين 19 يناير/كانون الثاني، أن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة ترد على “المعتدين الأمريكيين” وفقا لتقديرها.
ويأتي تصريح “خطيب” بعد يوم من مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجمات على قواعد أمريكية في الأردن.
واستخدم خطيب في تصريحاته للتلفزيون الرسمي الإيراني تعبير (محور المقاومة) الذي يشير إلى تحالف فضفاض يشمل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعات شيعية مسلحة في أنحاء المنطقة تواجه إسرائيل وحلفائها الغربيين عسكريا.
وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس الأحد، عن تبنيها مسؤولية الهجوم على قاعدة “التنف” الأمريكية بين سوريا والأردن، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين واصابة 25 آخرين.
وأكدت المقاومة الإسلامية العراقية في بيانها أنها “ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على “المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يوما”.
وأضافت المقاومة في بيانها أنها استهدفت 4 قواعد أمريكية 3 منها قي سوريا وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
ونفت الحكومة الأردنية وقوع الهجوم على القاعدة الأمريكية داخل أراضيها، فيما أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في وقت سابق، “مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.
ومن جانبه قال البنتاغون إن “ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير”.
كما أفاد البيت الأبيض بأن “وزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان ونائب مستشار الأمن القومي، أطلعوا الرئيس جو بايدن هذا الصباح على تفاصيل الهجوم ضد أفراد الخدمة الأمريكية في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية.