بشكل غير مسبوق، تسببت أحدث موجة حارة عالمية ودرجات الحرارة العالية في انخفاض حجوزات السائحين بمنتجعات البحر الميت في الأردن بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، بحسب جمعية الفنادق الأردنية.
وأشار حسين هلالات، نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، لتلفزيون رويترز “يعني إحنا بشكل عام كانت باستمرار السياحة موسمية عندنا على مدار السنوات السابقة أشهر الربيع وأشهر الخريف هي السياحة الأوروبية والسياحة الأجنبية من خارج الأردن الصيف كان يعتمد الأكثر على السياحة العربية والأردنية. كانت نسبة الحجوزات بالبحر الميت خلال المتوقعة واللي كانت أصلا محجوزة بحدود الـ ٧٥ بالمية بسبب ارتفاع الحرارة نزلت لـ 69 في المية بالبحر الميت أو حتى وصلت لـ 55 في المية، ما يعادل”.
وأشار محمود القباني، مدير أمن وسلامة فنادق ماريوت، إلى أن درجات الحرارة الغالية جعلت الزوار يحجمون عن القدوم لمنتجعات البحر الميت خوا من التعرض لضربات شمس أو حروق.
وقال القباني “درجة الحرارة العالية ما بتشجعش الناس انه ييجو على منطقة البحر الميت، كون الحرارة العالية يعني مرات بتؤدي إلى حروق شمس، مرات بتؤدي إلى خوف الضيوف إنه أطفالهم أو الكبار بالسن إنهم يتعرضوا لضربات شمس وبيفضلوا دائما المناطق اللي بيكون فيها تبريد وتكييف أو بكون فيها فيّ. فمن شان هيك البحر الميت يعني بهاي الفترة اللي هي الحرارة العالية اللي صارت بالفترة الأخيرة، للأسف ما فيه عليه إقبال زي ما هو متوقع”.
ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 41 و 43 درجة مئوية في الأيام المقبلة بمنطقة البحر الميت، وهي واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في المملكة الأردنية.
وأوضح هلالات أن من المتوقع أن تسترد حجوزات السائحين عافيتها بين شهري سبتمبر أيلول ونوفمبر تشرين الثاني، وأن تصل نسبتها أكثر من 80 في المئة.
وارتفعت درجات الحرارة العالمية في الآونة الأخيرة إلى أعلى مستوياتها تاريخيا وتسببت في إشعال حرائق غابات، بينما غمرت الأمطار الغزيرة مدنا في أنحاء المعمورة.