بعد 3 مرشحين متعاقبين و4 محاولات تصويت فاشلة، وأكثر من عشرين يوماً من الشلل التشريعي، انتخب اليوم الأربعاء مرشح الحزب الجمهوري الرابع النائب مايك جونسون، الذي فاز بترشيح حزبه في جولة تصويت سرية مساء الثلاثاء حصد فيها 128 صوتاً من دون أي معارضة تذكر.
وقد أعرب الجمهوريون عن تفاؤلهم الحذر بفوز جونسون، إذ تعهّد عدد من الذين تحفظوا عن دعمه في عملية التصويت السري، بالتصويت لصالحه لدى طرح اسمه رسمياً في مجلس النواب، في مبادرة نادرة تدل على انفتاح الأغلبية من الأعضاء على تسميته رسمياً، على خلاف المرشحين السابقين الذين شهدوا معارضة شرسة دفعت بهم خارج السباق.
من هو مايك جونسون؟
يختلف جونسون عن إيمير في نقطة جوهرية، وهي دعم ترامب. فالنائب عن ولاية لويزيانا البالغ من العمر 51 عاماً، من المدافعين الشرسين عن الرئيس السابق. وتمثّل هذا الدعم في إجراءات عزل ترامب في الكونغرس وفي تحدي جونسون للمصادقة على نتيجة الانتخابات في المجلس التشريعي.
وقد وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” جونسون بـ”المهندس الأهم في الاعتراضات على تصويت المجمع الانتخابي”، فهو يحمل شهادة محاماة من جامعة لويزيانا ومارس المهنة لأكثر من عشرين عاماً قبل وصوله إلى الكونغرس في العام 2017.
جونسون الذي كان يشغل مقعد نائب رئيس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب، هو من المحافظين في الحزب، وخدم كرئيس للجنة الدراسات الجمهورية التي تمثل التجمع المحافظ الأكبر في الكونغرس، كما يخدم اليوم في اللجنة القضائية والقوات المسلحة، إضافة إلى لجنة “تسييس الحكومة الفيدرالية” التي أسسها الجمهوريون للتحقيق بممارسات الرئيس الأميركي جو بايدن.