عنصر من كتائب القسام
كشف مصدر قيادي في القسام تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي التي قتل فيها أكثر من 20 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا.
وقال القيادي إن عناصر في القسام تمركزت منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي، رغم القصف الشديد والمتواصل.
وأضاف أن هناك تعليمات كانت تقضي بتجنّب التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه في المنطقة وقام بتمشيطها، حتى ظنّ أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
وأوضح أن عناصر القسام آثرت أيضًا تجنّب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقًا.
وقال إن عناصر القسام انتظرت إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارًا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة.
بالتوازي مع ذلك، تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد أفادت بأن قتلى هجوم المغازي وعددهم 21 جنديًا إسرائيليًا كانوا يشاركون في هدم جزء من حي فلسطيني من أجل إنشاء “منطقة عازلة” بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما نقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين إسرائيليين وضابط مشارك في هذه المهمة.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل تهدف إلى هدم العديد من المباني في غزة القريبة من الحدود من أجل إنشاء “منطقة أمنية”، كما أوضح اثنان من المسؤولين أن الهدف إنشاء منطقة عازلة تصل إلى 0.6 ميل على طول الحدود مع غزة، والبالغة نحو 36 ميلًا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن يوم الإثنين، مقتل 24 من جنوده في وسط قطاع غزة، بينهم 21 إثر انفجار قذيفة “آر بي جي” استهدفت دبابة كانت تحمي قوات إسرائيلية داخل مبنيين كان قد تم تفخيخهما، بهدف هدمهما وتسبب الانفجار في مقتل الجنود.