أعلنت المقاومة المناهضة للمجلس العسكري في ميانمار سيطرتها على بلدة مياوادي الحدودية المهمة، مما دفع نحو 200 فرد من الجيش الميانماري إلى الانسحاب نحو جسر يؤدي إلى تايلاند يوم الخميس. يُعتبر هذا الانتصار تقدما بارزا للمقاومة المناهضة للحكومة العسكرية في المنطقة.
وتقاتل الحكومة التي يديرها الجيش في ميانمار حركات تمرد على عدة جبهات ومنيت بسلسلة من الهزائم في المناطق الحدودية منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما شنت الجماعات المتمردة هجوما منسقا بالقرب من الحدود الصينية.
وتشهد الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا اضطرابات بعد أن أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة في انقلاب عام 2021، ما أثار مقاومة مسلحة على مستوى البلاد تعمل الآن إلى جانب بعض الجماعات العرقية المتمردة القائمة منذ فترة طويلة.
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على المكالمات الهاتفية للحصول على تعليق.
ويشير انسحاب قوات المجلس العسكري في مياوادي، المتاخمة لبلدة ماي سوت التايلاندية، إلى احتمال خسارة موقع تجاري حدودي رئيسي آخر يصل بشكل مباشر عبر الطريق السريع إلى أجزاء من وسط ميانمار.
وبدأ الهجوم على مياوادي الأسبوع الماضي بعد أن قال اتحاد كارين الوطني إنه هاجم معسكرا للمجلس العسكري بالقرب من البلدة، ما أجبر نحو 500 من أفراد الأمن وأسرهم على الاستسلام.