كشف مسؤولون إسرائيليون اليوم الأحد بأن حكومة الحرب التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تؤيد الرد على إيران بسبب هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكنها منقسمة بشأن توقيت الرد ونطاقه.
وعقدت الحكومة المكونة من خمسة أعضاء اجتماعا اليوم الأحد ومن المتوقع أن تجتمع مجددا لإجراء مزيد من المباحثات.
ويتمتع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس بصلاحيات اتخاذ القرار في حكومة الحرب.
وشنت إيران مساء أمس السبت 13 أبريل/نيسان الجاري، الهجوم ردا على ضربة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصليتها في سوريا في الأول من أبريل نيسان أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران الإقليميين بسبب الحرب في غزة.
ومع ذلك، فإن الهجوم بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تم إطلاق معظمها من داخل إيران، لم يسبب سوى أضرار طفيفة في إسرائيل نظرا لأن معظمها تم إسقاطه بمساعدة حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن.
وأصاب الهجوم قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، لكنها استمرت في العمل كالمعتاد، وأصيبت طفلة (سبعة أعوام) بإصابات خطيرة جراء شظايا. ولم ترد تقارير أخرى عن أضرار جسيمة.