الطفلة جوى استانبولي
شغل اختفاء الطفلة البريئة جوى استانبولي، البالغة أربع سنوات مواقع التواصل الاجتماعي، حتى فجع الجميع بإعلان أجهزة أمن النظام السوري عن العثور عليها “مقتولة ومرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص”.
السلطات السورية ادعت بداية أنّ شخصاً يعاني من اضطرابات نفسية يدعى مدين أحمد، هو من خطف الطفلة بهدف الاعتداء عليها جنسياً، ثم قتلها خنقاً.
إلا أن هذه الرواية ناقضها تقرير لجنة الطب الشرعي التي كشفت بداية على جثة الطفلة البالغة 3 سنوات، وأشارت إلى وجود تهتك في رأس الضحية، أي أنها لم تقتل خنقاً، كما لم يتضمّن تعرضها لاعتداء جنسي.
لكن حقيقة القصة بدأت من تلقي طارق إستانبولي والد الطفلة جوى وهو عنصر في ميليشيا “أمن الفرقة الرابعة” مبلغاً كبيراً من تاجر المخدرات (م.بـ) يعمل مع ميليشيا “حزب الله”، لتمرير شحنة كبيرة من المخدرات، إلا أن الشحنة تمت سرقتها من قبل مجهولين بحسب زعم والد “جوى”.
وبعد أن هدد تاجر المخدرات والد الطفلة جوى الذي رفض إعادة الأموال، قام أحد أفراد عصابة التاجر بخطف الطفلة، وقتلها بارد وهو يجري مكالمة فيديو مع والدها.