الرئيس الاميركي جو بايدن (رويترز)
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن (الخميس 1-9-2022) من خطورة ما تتعرض له الديمقراطية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها “ليست مضمونة”.
وفي خطاب ألقاه من فيلادلفيا للشعب الأميركي، الخميس قال بايدن إن “قوى (فلنجعل أميركا عظيمة مجددا) مصممة على إعادة هذا البلد إلى الوراء…”، في إشارة إلى شعار ترامب.
كما أضاف “لفترة طويلة، طمأننا أنفسنا بأن الديموقراطية الأميركية مضمونة.. لكنها ليست كذلك. يجب علينا أن ندافع عنها، أن نحميها، أن ننتصر لها. على كل واحد منا أن يفعل هذا”.
وتابع “ترامب ومناصروه يهددون أسس جمهوريتنا وديمقراطيتنا”، مضيفاً “الجمهوريون يعملون الآن على تقويض الديمقراطية”.
كما قال “أمتنا مبني على أساس مبادئ الديمقراطية، والمساواة والديمقراطية في بلادنا تتعرض لمخاطر وتهديدات”.
وتابع “لا يجب أن يكون هناك مكان للعنف السياسي في أميركا”.
هذا واختار البيت الأبيض في خطوة لها دلالات رمزية كبيرة أن يلقي بايدن خطابه قرب المبنى الذي أقر فيه اعلان استقلال الولايات المتحدة والدستور الأميركي.
وثائق سرية
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أكد في وقت سابق الخميس، أن أنصاره غاضبون، ولن يصمتوا على اقتحام منزله
إلى ذلك، نظرت قاضية أميركية الخميس في طلب الرئيس الأميركي السابق تعيين خبير مستقل لمراجعة الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) خلال مداهمة منزله في فلوريدا في 8 أغسطس الماضي لتحديد إن كان إبقاء بعضها سريا أمرًا ممكنا. لكن القاضية لم تعلن بعد أي قرار في شأن طلب ترامب.
هذا ويشتبه المحققون في أن الملياردير الجمهوري انتهك القانون الأميركي حول التجسس المتعلق بحيازة وثائق سرية.
بدوره، أكد ترامب أن هذه الوثائق قد رفعت السرية عنها.