برنامج الأغذية العالمي
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان أنه استأنف توزيع الطعام على نحو 900 ألف لاجئ في أنحاء إثيوبيا بعد تحديث الضمانات والضوابط وذلك في أعقاب تقارير عن نهب واسع النطاق لتبرعاته.
وعلَق البرنامج توزيع المواد الغذائية في جميع أنحاء إثيوبيا في يونيو حزيران غداة إعلان الولايات المتحدة أنها ستفعل الشيء نفسه بسبب تحويل مسار المساعدات.
ولم يقدم البرنامج ولا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أي تفاصيل بشأن تحويل مسار المساعدات الذي أدى إلى اتخاذ قرارهما.
لكن إحاطة داخلية لمجموعة من المانحين الأجانب، اطّلعت عليها رويترز، قالت إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعتقد أن الأغذية جرى تحويلها إلى وحدات عسكرية إثيوبية ضمن مخطط تديره كيانات حكومية اتحادية وإقليمية.
ويحتاج أكثر من 20 مليون شخص لمساعدات غذائية في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الأفريقي منذ عقود والصراع المستمر منذ عامين في منطقة تيجراي والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وخلال الأشهر الستة الماضية، فر زهاء 35 ألف شخص من السودان إلى إثيوبيا. وتستضيف إثيوبيا 850 ألف لاجئ آخرين معظمهم من الصومال وجنوب السودان وإريتريا.
وكتبت مساعدة المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي فاليري جوارنييري في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي إكس اليوم الثلاثاء “الطعام شريان الحياة للاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة بشكل لا يمكن تخيله، ومن دواعي الارتياح أن لدينا الآن إجراءات مطبقة لاستئناف الدعم الحيوي”.